بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة " الفجر الجديد " : صوت ثوار دارفور
Email : newsunriseinfo@yahoo.com

السبت 13 صفر 1425 الموافق 3 إبريل 2004

العدد (6)


وصول معظم اعضاء وفد حركة تحرير السودان الى انجمينا لعقد
جولة
جديدة من المفاوضات برعاية دولة تشاد وتحت رقابة امريكية واروبية :

م. ع. ب ، مراسل الجريدة فى انجمينا :

وصل خلال الايام القليلة الماضية معظم أعضاء وفد التفاوض الخاص بحركة تحرير السودان الى انجمينا بقيادة أمين عام الحركة

الاستاذ/ منى اركو مناوى . ومن ابرز القيادات السياسية التى وصلت أخيرا هى الاستاذ/ عبدالواحد محمد نور ، رئيس الحركة والدكتور / الشريف عبدالله حرير ويتوقع وصول قيادات سياسية اخرى من اوروبا والولايات المتحدة الامريكية فى غضون الايام القادمة . ويشار الى أن معظم الاعضاء الذين وصلوا حتى الآن الى انجمينا هم من القيادات العسكرية وذلك لتركيز الجولة الاولى فى ترتيبات عسكرية وامنية فى المقام الاول مثل وقف اطلاق النار وخاصة طلعات القصف الجوى من جانب الحكومة وضرورة انشاء مناطق حظر للطيران لحماية المدنيين الذين تضرروا كثيرا من القذف الجوى بالاضافة الى ضرورة تجريد مليشيا " الجنجويد" من السلاح وكذلك مناقشة القضايا الانسانية الناتجة من النزوح واللجوء الى ال! دول المجاورة نتيجة للحرب .

وقد سجل وفد الحكومة " مسرحية " مفهومة للجميع وهى الانسحاب من الجلسة الافتتاحية بزعم وجود مراقبيين دوليين والمتمثل اساسا فى وجود وفد امريكى وفرنسى بالاضافة الى الاتحاد الافريقى ممثلة فى رئيسه السيد / الفا عمر كونارى ، وقد اطلق السيد كونارى بتصريحات قوية حث طريفى النزاع الى التفاوض الجاد للوصول الى حل سياسى لايقاف مأساة دارفور والتى اعتبرها مأساة افريقيا الآن . رغم موقف الحكومة فى الجلسة الافتتاحية ، فمن المتوقع انضمام وفدها فى الجلسات القادمة لانها تدرى أن هذه الجولة بالذات ما كانت لتعقد لولا الضغوط القوية والتى وصلت الى حد فرض عقوبات من جانب المراقبين ، وقد تم الاتفاق مسبقا على وجودهم ولكنها كانت مناورة يائسة لايهام الرأى العام وكأنها تفاجأت بوجودهم ثم انسحبت .

ويذكر الكثيرين من المتابعين لمشكلة دارفور أن الحكومة بالفعل قد مهدت لهذه الجولة منذ أن سافر وزير الخارجية مصطفى عثمان قبل ايام فجأة الى أنجمينا وعاد ليطلق تصريح مبهم يقول فيه " أن الحكومة ترفض وجود مراقبين دوليين فى المفاوضات القادمة ولكنها لا تمانع بوجود مسهليين " . ورغم البحث الدؤوب فى مراجع علم السياسة والاجتماع وادارة الازمات خلال الايام الماضية الا اننا لم نجد هذه الكلمة الأخيرة " مسهليين " لنعرف على وجه الدقة موقف الحكومة من تواجد المراقبيين . وبهذه المناسبة فقد علق احد الظرفاء قائلا : لأن الدكتور مصطفى طبيب ، فلربما زج بهذه الكلمة - الغريبة فى المجال الدبلوماسى - فى تصريحاته بحسن نية وهو يعنى الضغط المتوقع من المراقبين على الحكومة السودانية لتقديم تنازلات ، وشبه ذلك بحالة الاسهال نتيجة لمؤثرات خارجية . والرجل معذور على كل حال وهو يعبر بصدق عن موقف حكومته الحرج ، فلا بأس اذن اذا خلط المصطلحات الطبية مع الدبلوماسية ما دام الغرض واضح !

ويشار الى أن وفد الحكومة يقوده الشريف بدر والذى نشط خلال الايام الماضية وقاد حملة تعبئوية فى دارفور مبشرا بدعاوى الرئيس عمر البشير بالقضاء على التمرد ودعا الناس لحضور " مؤتمر السلام والتنمية " فى الخرطوم والذى دعا له البشير بمناسبة سحق التمرد وانتهاء العمليات العسكرية فى دارفور حسب احلامه . ويبدو انه عندما فشل المؤتمر لسبب اساسى وهو رفض حضور الحركة وانسحاب الاحزاب السياسية الرئيسية تبعا لذلك ، رأت الحكومة أنه من الانسب تكليفه بهذا الملف اعتقادا منها أنه على الاقل مقبول لدى المطبليين من ابناء دارفور الذين ر! افقوه فى جولاته التعبئوية المذكورة حيث وزع بعض المكرمات على بعض المغرر بهم و" الممثلين " الغير محترفيين بزعم انهم اعضاء فى " التمرد " ولكنهم عادوا وتابوا وما الى ذلك من المسرحيات التى كانت تثير الاشمئزاز والقرف وكانت تلك المناظر التلفزيونية المبتذلة تعبيرا صادقا لاحتقار انسان دارفور .

ولكن السؤال المهم هو : اذا كان الرجل قد اوكل اليه فى الاساس مهمة تعبئة وحشد ناس دارفور لحضور مؤتمر" السلام والتنمية " فى الخرطوم والذى تمخض عن سحق التمرد والقضاء عليه حسب زعم رئيس الجمهورية ، فلماذا تكبد مشاق السفر وقيادة وفد الحكومة الى تشاد والتفاوض مع أناس اعتبروا فى اعداد الموتى حسب زعم الحكومة ؛ وتحت رقابة دولية ، عفوا بوجود " مسهليين " دوليين حسب تعبيرالدكتور مصطفى عثمان ؟

حملة اعتقالات واسعة وسط القبائل النازحة فى ديار الهبانية :

نيالا ، و. م. ب مراسل الجريدة فى ولاية جنوب دار فور

بعد أحداث جنوب برام المؤسفة قبل أيام ، نشطت الاجهزة الامنية وسط قبائل الزغاوة والمساليت والبرنو وابو درق والمستقرة منذ عشرات السنين فى هذه المناطق ، وتم قبض العشرات من افراد هذه القبائل وزج بهم فى سجون برام ونيالا . وقد تمكنت الجريدة حتى الآن من معرفة هوية اثنين فقط من المعتقلين وجارى معرفة الآخرين فى غضون اليومين القادمين ، والاثنين هم :

1- الاستاذ / محمد آدم هرى ، مدير مدرسة لقيديبة الاساسية

2- المواطن / هارون بشير عبدالله وهو من قرية جويغين . ويشار الى أن الشقيق الاكبر للمذكور وهو السيد/ احمد بشير عبدالله مختفى هو الآخر منذ بداية أحداث جنوب برام ولا يدرى ذويه مكانه حتى الآن . ويتخوف الكثيرون من أهالى المنطقة بما فيهم أفراد قبيلة الهبانية من ان المذكور ربما تم تصفيته من قبل الامن بالمنطقة لان ذلك سوف ينعكس بصورة سلبية على المنطقة لانه يعتبر من القيادات القبلية الشابة ومن الذين ساهموا بفعالية بارساء قواعد التعايش السلمى القبلى فى هذه المنطقة المتعدد القبائل الامر الذى جعله يحوز على احترام افراد قبيلة الهبانية قبل القبائل الأخرى النازحة والمستقرة فى هذه المنطقة .

وبهذه المناسبة فقد حصلت الحركة من خلال مصادرها العديدة على هويات فرق الامن الذين يقومون بتنفيذ الاغتيالات واقتحام بيوت الآمنين وابتزازهم فى مدينة نيالا والمكونة من افراد من ابناء دارفور وآخرين اوتى بهم من الخرطوم ، وبذلك تحذر الحركة وعلى وجه الخصوص والى جنوب دارفور الفريق / آدم حامد من مغبة المضى فى هذا الطريق المشوب بالمخاطر ونطالبه ايضا بالكف عن أخذ الناس بالشبهات لمجرد انتمائه القبلى وعلى ألا يتعامل مع بعض القبائل على أنهم اعداء وليسوا مواطنون كبقية الناس .

وينطبق هذا الامر ايضا على والى شمال دارفور/ عثمان كبر حيث تمت ابشع مجزرة قبل فترة فى ولايته وتحديدا فى مدينة طويلة ، وبدل توفير الحماية لمواطنى هذه المنطقة والبحث عن المجرمين الذين نفذوا هذه الجريمة الشنعاء ، بات يطارد أعيان المنطقة واعتقالهم حيث لاحق العمدة / محمد عثمان سام والذى سبق وان قتل ابنه ووكيله فى العمودية من قبل الجنجويد فى احداث مشابهة قبل فترة وفى نفس المنطقة . ولم تكتفى اجهزة يوسف كبر باعتقال العمدة وبل قامت باعتقال مضيفه فى الفاشر وهو السيد / آدم جمعة أبوه

استمرار مسلسل مداهمة بيوت رجال الاعمال المعروفيين فى نيالا وابتزازهم
بواسطة رجال الامن فى الساعات الاخيرة فى الليل :

يدور حديث ساخن فى نيالا هذه الايام من قيام رجال الامن فى الساعات الاخيرة من الليل بالقفز من اسوار بيوت بعض التجار المعروفين من قبائل محددة وترويعهم وتهديدهم امام عوائلهم ومن ثم ينفردون به ويطالبونه بمبالغ طائلة كنوع من الابتزاز لكى لا يتم اعتقاله وبل قتله لانهم مخولون بالاعتقال والقتل دون اى مسآءلة حسب زعمهم .

هذه هي الحالة الأمنية في مدينة نيالا عاصمة الإقليم على مرمى حجر من مقر الوالى ، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هو : اذا كان الناس فى القرى والاماكن النائية يستجيرون ب " التمرد " لحمايتهم من بطش قوات الجيش والجنجويد وهذا امر واقع فى اماكن كثيرة من دار فور ولكن الى من يلجأ الذين يقيمون فى المدن لحماية انفسهم واعراضهم واموالهم ؟ سؤال نطرحه لسعادة الفريق آدم حامد بحكم الاختصاص للاجابة عليه . الغريب ان هؤلاء المسئوليين ينسون ان هذه الاوضاع الاستثنائية التى يعيشها دار فور لا يمكن ان يستمر ولا بد ان ياتى اليوم الذى تعود الامور الى اوضاعها الطبيعية ؛ وعندها لا بد من محاسبة الذين اجرموا فى حق الشعب .

وننبه كل الولاة الحاليين فى دار فور الكبرى أن الفترة القادمة سوف تكون فترة سلام وفترة انتقال من العدائيات الى الوفاق الوطنى وانهم قد لعبوا ادوارا اختارتها لهم حكومة الجبهة ستنتهى بنهايتها ان شاء الله ، والمطلوب من جماهير دار فور

بكل قطاعاته الشعبية والقبلية والشخصيات الاعتبارية لعب دور الدبلوماسية الشعبية واختيار المؤهليين لقيادة المرحلة القادمة من الآن وذلك على المستوى القومى والمحلى فى دار فور ، والحركة بالـتأكيد سوف تنحاز لخيار الشعب .

انتصارات باهرة لقوات الحركة فى مناطق دار زغاوة وقوز ابوزريقة :

الفاشر : ج. ج. ن ، مراسل الجريدة بولاية شمال دار فور

باغت قوات الحركة قبل ايام الحامية العسكرية المتواجدة فى ابى زريقة واستولت عليها وقضت على افرادها عدا القلة التى لاذت بالفرار واستولت على كل العتاد العسكرى واللوجستى الموجود بالحامية . ويذكر ان قوز ابى زريقة تقع على مسافة 25 كيلو متر فى جنوب غربى الفاشر وعشرة كيلومترات من شنقل طوباى . وحصلت معارك ضارية أخرى حول مدن امبرو وكرنوى ، ورغم تدخل الطيران بالقذف فقد حسمت الحركة المعارك لصالحها وقتلت اكثر من 100 جندى من قوات الحكومة وسوف تكون هنالك مفاجآت فى هذا القطاع فى غضون الايام القادمة . ويذكر القادميين من مناطق دار زغاوة قصصا مروعة عن احوال جنود الحكومة فى! الجيوب المتبقية فى دار زغاوة حيث اهملتهم الحكومة وقطعت عنهم المؤن واضطر الجنود الى ذبح وأكل الحمير( أكرمكم الله ) ومات بعضهم من جراء ذلك نتيجة للاسهالات .

احداث ولاية غرب دار فور :

قد لاحظ قراء الجريدة غياب اخبار ولاية غرب دار فور فى كل اعداد الجريدة السابقة وذلك بالرغم من النشاط الملحوظ للعمليات الناجحة لشباب الحركة فى الفترة الاخيرة فى منطقة مسترى بالاضافة للفظائع التى ارتكبتها مليشيا الجنجويد من قتل وحرق للقرى واغتصاب للنساء فى مناطق جنوب الجنينة خلال الفترة السابقة . اولا نعتذر للقراء وخاصة اهلنا البواسل فى غرب دار فور ونقول لهم اننا فى الجريدة كنا نعمل ليل نهار طوال الفترة السابقة لحل معضلتين واجهت الجريدة وهما تعيين مراسل لها فى غرب دار فور وما يتبع ذلك من ترتيبات معقدة كاحتياطات أمنية درجنا على اتباعها والامر الآخر هو العمل على ايجاد معاونيين نافذين من المنطقة للعمل مع المراسل مع توفير الوسائل الضرورية اللازمة ل! هم جميعا . و بهذه المناسبة نزف البشرى لقراء الجريدة وخاصة اهلنا فى ولاية غرب دار فور انه قد تم عمل كل الترتيبات اللازمة بنجاح وسوف تنقل الاخبار بانتظام من هذه المنطقة من خلال مراسلنا فى الاعداد القادمة ان شاء الله . ونورد فيما يلى بعض الاحداث التى حصلت خلال الفترة السابقة ولم يتم ابلاغها للجريدة فى حينه نتيجة للظروف المذكورة اعلاه :

أحداث جنوب الجنينة :

هاجمت مليشيا الجنجويد القرى الآمنة فى مناطق جنوب الجنينة فى الفترة من 15/2 وحتى 25/2/2004 الماضى ومارست هوايتها من القتل والحرق والاغتصاب ونهب الانعام وكانت حصيلة ذلك فى الارواح والممتلكات على النحو التالى :

- قتل 64 شخص منهم أمراتان وجرح اكثر من 25 شخص منهم امرأتان ايضا

- حرق 30 قرية تابعة للعمدة محمد يعقوب

- حرق 16 قرية تابعة للعمدة محمد آدم توم

- حرق 17 قرية تابعة للعمدة قمر موسى

- حرق 12 قرية تابعة للعمدة محمد ارباب

- نهب 1800 بقرة و45 راس من الجمال من منطقة قنقول

- نهب 2200 بقرة من منطقة ابو شمين وجدل بار

- نهب 60 بقرة من منطقة بار

وفى نفس التاريخ (25/2) هاجمت قوة مشتركة من الجنجويد والجيش معسكرات اللاجئين الفارين من بطش الجنجويد من داخل السودان الى الاراضى التشادية فى مسافة 20 كيلو من الحدود وقد تم القبض على احد قادة الجنجويد المهاجمين واحد افراد الجيش السودانى وذلك بواسطة السلطات التشادية وتم فتح بلاغ ضدهما فى مدينة ادرى . ويبدو ان هذا الهجوم اليائس على اللاجئين كان كرد فعل على اكتساح قوات الحركة على منطقة مسترى حيث استولت هناك على 6 محليات .

حوادث اخرى متفرقة :

- فى يوم 3/3 الماضى قتل الجنجويد فى منطقة كندرى 11 شخصا وامراة ، وهى منطقة يتبع للشيخ / محمد يعقوب ، وفى نفس التاريخ قتل 7 اشخاص فى منطقة بارى

- قتل 6 اشخاص بواسطة الجنجويد ايضا فى منطقة تندسو .

- فى تاريخ 7/3 ، و فى داخل معسكرات اللاجئين فى تشاد قتل الشيخ / سعيد ابراهيم بواسطة الجنجويد والجيش الذين هاجموا المعسكر وذلك بعد ان هرب مع ذويه من قريته هشابة فى دار مساليت الى داخل تشاد .

- بتاريخ 8/3 قتل المواطن آدم عبدالله وجرح اثنين آخرين احدهما أمرأة

وفى الختام ، اتحفنا الاستاذ / شمس الدين الدخيرى " من ديار المهجر" بهذه القصيدة عن " طريق الانقاذ الغربى " - الحلم الضائع - ويبدو أن شاعرنا قد كتب هذه الابيات منتشيا عندما طرحت حكومة الانقاذ هذا المشروع فى السابق والتزم شعب دارفور - منتشيا ايضا - بالتبرع بحصته من سكر التموين لتمويل المشروع على ان تتكفل الدولة بالحصة الباقية لانجاز هذا الصرح الكبير . وقد تفاءلنا يومها مع الشاعر رغم تجارب الحكومات المتعاقبة بعدم احترام وعودها مع اهل دارفور ولكننا لم نتصور ان حكومة الانقاذ ستكون اسوأ من تعامل مع شعب دارفور من ا! لحكومات المتعاقبة ، اذ لم تكتفى بالنكوص عن التزاماتها بل سرقت على رؤوس الاشهاد ما جمعه شعب دارفور من حصة اطفاله من سكر التموين . وبذلك اصبحت القصيدة الآن رثاء ل " طريق الانقاذ الغربى " بدل ما كان اطراء له .

بهذه المناسبة ، فى جعبة الجريدة اعمالا أخرى للاستاذ شمس الدين ، شعرا ونثرا سوف نصدرها فى اعداد الجريدة القادمة . ان شاء الله ! ; &n bsp;

طريق الإنقاذ الغربي

زهور دار فور معاك تصحي عليك خيراتنا تتمشى

عروسات الرمال تغشى
عبورك للازوم أبهى

باقات فرحة لا تحصى

وفوق فوق النهود تمسى

فرقان القويز اغشى

كاس زالنجى لا تنسى

رهيد شارفنا لى الفى

بداية الرحلة والمرسى

قرار والله وحدانى

سعد فوردانى ربانى

قسم عزاه سلطاني

بتمويل ذاتي سوداني
طريق
العزة يا شريان

طريق العزة يا إنجاز

براك تتهادى في الوديان

وتشتل في نيالا ورود

وخضرة مرة بين ايديك

في شرق الجنينة تبيت

طريقنا الغربى يا أحلام

حي الفاشر المعمور

وأم كدادة زاد الخير

وودع كوستى بالتهليل

طريق العزة فال الخير

تحدى كبير قبلناه

وخيرا ضاهى موية النيل

علينا بناءه مهما يكون