تقرير هيومان رايت ووتش القوات السودانية تستهدف المدنيين في دارفور

قالت منظمة دولية لحقوق الانسان إن القوات الحكومية السودانية تقوم بقتل المدنيين واغتصابهم وطردهم من منازلهم في محاولة لقمع تمرد في غربي السودان .

وتتهم هذه المنظمة الحومة السودانية بارتكاب جرائم ضد الانسانية.

بينما شارك الجنود النظاميون السودانيون في القتال في اقليم غرب دارفور قامت ميليشيات عربية تمولها الحكومة السودانية بمعظم الهجمات ضد سكان المنطقة وهم مسلمون من أصل افريقي، حسب ما ورد في تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش".

ويأتي معظم مقاتلي حركة التمرد من قبائل دارفور الافريقية، لذلك فان الحكومة تريد أن " تقضي على مصادر الامداد البشري هذه" كما تقول المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها. ولم ترد تعليقات فورية من مصادر حكومية أو مصادر المتمردين.

وكانت الحكومة السودانية قد كررت إنكار استهداف قواتها المدنيين بشكل متعمد.

ويضيف التقرير تحت عنوان "ألنار تلتهم دارفور: انتهاكات في غرب السودان" يضيف قائلا ان المتمردين أيضا هاجموا المدنيين، واستخدموا الأطفال في قواتهم.

وأضاف التقرير أن "قوات الحكومة السودانية والميليشيات العربية تقوم بالقتل على أساس عرقي كما يغتصبون النساء ويطردون الناس من منازلهم".

ويعتمد التقرير على روايات شهود عيان من بين اللاجئين إلى دولة تشاد المجاورة.

وأضاف التقرير قائلا "ان الحكومة السودانية تتحمل المسؤولية الكبرى بسبب هذه الممارسات التي أدت الى ارتكاب جرائم ضد الانسانية".

ومع اشتداد القتال في دارفور خلال الأشهر الأخيرة فقد ازدادت الاتهامات للحكومة السودانية باستهداف المديين.

وفي 19 مارس/اذار قال موكيش كابيلا منسق الأمم المتحدة المقيم في السودان أن هجمات الميليشيا العربية ضد المدنيين في غرب السودان تقترب من مفهوم التطهير العرقي.

وقد قالت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ومنظمات الاغاثة الدولية التي استطاعت الوصول الى المنطقة بشكل محدود, قالت ان 800000 مواطن قد تم اجلاؤهم.

وقال جورج غاغنون نائب مدير قسم أفريقيا في منظمة هيومان رايتس واتش "ان الميليشيات لا تقتل الناس فقط بل تدمر كل مصادر الحياة".

واضاف قائلا ان المزارعين هم المستهدفون في المنطقة, وأنه ما لم يتم ايقاف هذه الانتهاكات وامدادد المتضررين بالاغاثات الانسانية فانه ستكون هناك مجاعة خلال أشهر

 

للاطلاع علي النسخة الكاملة للتقرير بالإنجليزية اضغط هنا


Report