قال
الله تعالى فى محكم
تنزيله "يا
أيها الذين
آمنوا إستعينوا
بالصبر
والصلاة إنَّ
الله مع
الصابرين *
ولا تقولوا
لمن يقتل فى
سبيل الله
أمواتاً بل
أحياء ولكن لا
تشعرون" صدق
الله العظيم يصدر
التحالف الفدرالى
الديمقراطى
السودانى
بيانه للشعب السودانى
عامة, وجماهير
دارفور
خاصة, وهو
يواصل نضاله
ضد الحكم الدكتاتورى
السلطوى
لنظام الجبهة
الإسلامية
القومية الذى
نشر الذعر
والخراب فى
كل ربوع
السودان لم
يسلم منها حتى
الشيوخ والنساء
والأطفال.
ولقد وصلت
الأمور إلى
مستويات غير
أخلاقية
حينما تتباهى
الحكومة بالإنتصار
على ثوار دارفور,
وهو فى
حقيقته إنتصار
وهمى,
بدليل أن كل
الذين هلكوا فى غارات
الطيران
ومليشيات الجنجويد
هم من
المدنيين
والأبرياء
العزل, وإن
المناطق التى
تم قصفها هى
القرى الآمنة
للمواطنين
وليس معسكرات
الثوار, ومن
هنا ندين ما
حدث ونؤكد
للحكومة
بأنَّ دماء
الشهداء لن
تضيع هدراً
وأن ساعة
القصاص لآتية
لا ريب, كما
نؤكد بأننا
ماضون فى
منازلة نظام
الجبهة
الإرهابية
بكل السبل
الممكنة
لدحرها. إن مكتب
التحالف الفدرالى
الديمقراطى
السودانى
بولاية كلورادو
تدين مجزرة
قرية "كينو"
بغرب دارفور
والتى
تمت تحت قصف
الطيران الحربى
الحكومى
مما أدى إلى
سقوط عدد كبير
من القتلى
والجرحى
والمفقودين
نورد أسماءهم
هنا جميعاً: فيما يلى قائمة
بأسماء
الشهداء: فيما يلى قائمة
بأسماء
الجرحى: فيما يلى قائمة
بأسماء
المفقودين: هؤلاء
الموتى
والجرحى
والمفقودين
كلهم فى
قرية واحدة,
ولنترك
القراء
يتخيلون عدد إجمالي
القتلى
والجرحى
والمفقودين فى مئات
القرى التى
دمرتها قصف
الطيران الحربى
بصورة
متواصلة خلال
أسبوعين من
الزمان خلال
هذا الهجوم
الأخير على
قرى المدنيين
الأبرياء!
وهكذا إرتكب
المجرمون
جرائمهم
البشعة فى
حق هؤلاء
الشهداء
العزل. إنَّ
التحالف الفدرالي
والحركات
الثورية فى
دارفور
تطالب
المجتمع الدولي
بالقيام
بتحقيق قانونى
وتقديم
المتورطين فى جرائم
الإبادة ضد
الإنسانية
لمحاكمات
أمام المحاكم
الدولية. عاشت دارفور,
وعاش السودان
حراً موحداً. أحمد
آدم على محمد |