في
المقال
للزميل عزت
المهري
تقاطعات
هامة مع كثير
من المهتمين
بشأندارفور
ومآلات
الحرب
المستعرة
فيها ولكن تنقصه
بعض الشجاعة
في الاعتراف
الصريح باننصيب
قبيلة واحدة
فقط من هده
الحرب يساوي 37
عام من
الخراب
والفتن،
وسبب رئيس فيجلب
التعاسة
والفتوق
التي أرهقت
النسيج
الاجتماعي
في دارفور
بكل
تفصيلاته
دون بروزصوت
تيار مستنير
(مثل المهري)
وسط هذه
المجموعات
يندد بحس
نقدي صادق
وفاعل وجرئيعطي
أصحاب
الحكمة
والعقل
الأمل
المتاح في إمكانية
تعميق
الحوار من
هذه النقطة
إليقمة
القيادة
وبالتالي
يتحول
المقال
القيم في
جوهره إلي
يوتيبيا
نخبوية حدودهاالحيشان
الالكترونية
وندوات
المثقفاتية
دون ان تتحول
لبرنامج عمل
يشكل منفستوللتفاهم
حول كيفية
التصالح
ونسيان
الغبن والآلام
التي مازال
نواح
الثكالى
يفضحعجزنا
ووهن
ترابطنا
طوال سنين
العيش
الكريم الزميل
عزت المهري..سلام التحيات
النابضات..
وفي الأفق
الذي تنكسر
عنده الرؤية
تتجمع
رؤيتنا فيتلك
البؤرة..
نتوحد
فاعلين في
فرز
المفاهيم المغلوطة
عن الصحيحة
توطأة لحشد
معارفنامن
اجل صياغة
مفاهيم
مستنيرة
ومتقدمة في
بنيتها
الفكرية
تمكن أهلنا
البسطاء..الأميين
من إدراك
المخاطر
الاستراتيجية
التي ستطال
جميع
مصالحهم في
مجاميعها(
الأرضوالثروة)
وسؤ تقدير
تستغله
السلطة
والمركز بزخم
نظرته غير
المهتمه
لدار فور
تستخدمفيه
(السلطة -
المركز) مخطط
تكتيكي تنجز
فيه بعض
أجندتها
المسكوت
عنها وتعمد
فيهعلى
إضعاف اكبر
قوة فاعلة
ومؤثرة
والخوف من
اتساع
مطامعها لتطول
مصالح قادة
المركزالتاريخيين
إذا ما
تجاوزت هذه
القوى
خلافاتها
القبلية
وارتضت
التعايش
السلميلاقتسام
القدح
(المرعى
والزرع) و
توحدت حول قضاياها
التنموية
والتعليمية
والصحيةوتقاوم
كل ما يهدر
مواردها
بإهمال الخ.! حركت
حركة تحرير
السودان
الراكد منبرك
الاهمال
السياسي
وصعدت إلي
السطح قضايا تستوجب
المواصلة في
التعاطي مع
مختلفالرؤى
حولها بكل
تداعياتها
تبشيرا
برؤية تصالحية
وتبصيرا
لبعض الذين
يحول الغلووالعصبية
بينهم وبين
الرؤية في
ابعد مداها ولكن
ضيق الحيز
الزمني
والاختناقات
حالتوتحول
دون
المشاركة في
كثير من
القضايا
والمحاور
الحيوية في
هذا المشهد
وربما هذاالموقف
محسوب على
وليس لي بما
يتطلبه وضعي
من ضرورة
المشاركة
والإسهام في
هذاالحوار.. ولقد
قدم عزت نقدا
لامس كثير من
مواطن
العافية
وقدم مسودة
(الحدالأدنى) و
بعض ما يقود
إلي التشخيص
السليم
للمشكل
الاثني في
دارفور
والخلفيةالمادية
للمشهد
الحالي
وأسباب
اتساع حمامات
الدم التي
أرهقت حزننا..
نعم لقد
فقدناأهلنا
بالكوم
والمجازر
الجماعية ما
زالت تطحن
وتحصد أهلنا
والخرطوم في
مجالس انسهاتصفق
حين تشتبك
قبائلنا.. لقد
أصبت
الحقيقة حين
قلت (سبقتنا
السلطة إلي
الجنجويد)مستلغة
حالتهم بكل
نواقصها
وألبت
بالمال والعفو
عن الخارجين
عن القانون
العصبياتالقبلية
مستغلة
ثقافة الثأر
ونجحت في
تحريض المجموعات
القبلية
والعربية
منها علىوجه
الخصوص ضد
الحركة
المسلحة
ومجموعاتها
القبلية حتى
تلك التي تنام
في قراها
آمنةورخصت
لهم استباحة
القرى
الآمنة التي
ينتمي لقبائلها
بعض عناصر
حركة تحريرالسودان..
وهذا ما نبه
له الصحفي
محمد محجوب في
باكورة
الهمس
بضرورة
توحيد العرب
ضدالزرقة
في مجالس
الخرطوم
وخطورة ان
تقوم مجموعات
خارج مؤسسة
القوات
النظامية
لمواجهالحركة
ولكن السلطة
لا تريد ان
تشتري
السلام في
دارفور ولا
المستقبل
الآمن لأهله
فيغياب
رؤية، تشرزم
وضعف
الاتصال
والحوار بين
مثقفي
دارفور من
أبناء هذه
القبائل (يستثنى
منهم بعض
مثقفي
القبائل
والضالعون بشكل
مباشر في هذه
المعارك
والترويجلأستمراريتها
كعربون
لمواقع
متقدمة في
السلطة او
الحزب ..الخ
وهم كثر) لذلك مشتالسلطة
بمنتهى
الاستهتار
في خطتها وهو
تحصد نتائجه
الآن بنشوة (
طول ما هم لا
قاتلولا
مقتول). لقد
أعطت بعض
قبائل
دارفور
الحكومة
لبسط هيبة
الدولة
وسيادة سلطةالقانون
في حسم بعض
انتهاكات
الجنجويد في
حرقهم لبعض
القرى وقتل
جميع من فيها
وحرقمنازلها
ونهب جميع
ممتلكاتها
حين تراخت
الحكومة عن
دورها في
حماية القرى
الآمنة بلترفض
تنفيذ احكام
بالإعدام
الصادرة عن
قضاء مستقل
في بحق
مجرمين
مبررها ان
تقايطقبائلهم
(حرية ذويهم
بحجم
أبادتهم
لقرى تصنفها
السلطة ضد أي
موالية لحركة
تحريرالسودان..
هذه
الممارسات
أبقت الباب
مفتوحا لكل
الذين
تضرروا من
ممارسات
الجنجويدللاستقطاب
وعمقت
الضغائن
والأحقاد ما
قاد دارفور
ألي المحرقة
المشتعلةالآن. الدعوة
للحوار بين
أبناء
دارفور
ضرورة ملحة لا
يخرج عليها
إلا خائن اوقصير
نظر ولكن وفق
فهم ومعرفه
بجذور
المشكل
وتفكيك
عناصره
الموضوعية بشفافية
وحيادواستنطاق
المسكوت عنه
في هذا
المشهد
لتفتيح معمياته
بخيوط
تقودنا إلي
وضع الإصبعمكان
العلة وليس
مكامن
الألم..هذه
الدعوة تحتاج
إلي مرتكزات
أساسية تضمناستمرارية
الحوار مهما
احتدت
النقاش
واختلفت
الرؤى وهو ما
متوقع ان
يحدث في
طورهاالابتدائي
او مربعها
الاول (Brainstorming) ولكي
نقود هذه
المبادرة
نحوالشروع
في بدء تحديد
عناصرها
الأساسية
تعالوا نتفق
على الآتي: 1- ان
المركز فيمجموعه
لا يعير
المشكل
القدر الذي
يستحق من الاهتمام
المسؤلية
مبررين ذلك
بأنه منشأن
أهل دارفور
(إلا في حدود
ما يمس
مواقعهم او
يتصادم مع
مصالحهم
العامة) 2- مهما
كانت
الاسباب
والأخطأ لا
مبرر
لإستمرار
الهجمات
والهجمات
المضادة بين
حركةتحرير
السودان
والقيادات
الأهلية
للقبائل المعنية
في الصراع. 3- تحديد
المحاورالاساسية
حول الاذمة
والأشخاص
الفاعلين في
الحوار(أي
المنطلقين
من أفكار
مستنيرةوفاعلين
في
مجتمعاتهم
القبلية) في
ندوة نتفق عليها
في أي من
المدن .. شرطها
اننعترف
بكل أخطائنا
كي نتجاوزها.. 4- لا احد
يزايد او
ينكر حقيقة
ان بعض
القبائلالعربية
دون
تعميم(وأنا
احد أبنائها )
في إنها
ارتكبت
جرائم إبادة
في حق
الآخرينبما
فيها قبائل
عربية أخرى
رفضت ان تكون
جزء من هذه
الفتنة منذ
بداية
الدعوة لمايسمى
بالتجمع
العربي..
قبائل ترتكب
جرائم دون أي
اسباب
موضوعية ولا
مبررة أيومبررها
الوحيد هو
الغنائم من
المال
والسلاح (نهب
مسلح وابادة)
في وجود
الضوء الأخضرمن
المركز (
الحليف
التكتيكي)
بعدم
الملاحقة القانونية
ولم تكن تلك
الاعتداءات
فيكثير
منها حالات
ثأر كما قد
نجد له بعض
المسوقات
والمبررات
بطبيعة
تركيبة
المنطقة.. 5- في
المقابل ان
تعترف بعض
عناصر
القبائل غير
العربية
إنها تخطط
لإقصاء
العنصرالعربي
الذي يقاسمها
التاريخ
والدين
والأرض
لأكثر من 900 سنة
وعمدت إلي
تشكيلتنظيمات
تبشر بهذا
البرنامج
العرقي
والعنصري في
أدبيات
معروفه لأهل
دارفور. هذهالاعترافات
ستشكل الفحص
الأولي
لتشخيص الخلل
والعطب
الأساسي
الذي أصاب
تماسك ووحدةالنسيج
الاجتماعي
في دار فور. 6- ليس كل
القبائل
العربية مع
ممارسات
السلطة فيسياستها
فرق تسد
والفاظ
(عُربة
وزُرقة) وليس
كل القبائل
غير العربية
في الخط الضدللعرب
والشواهد
كثيرة
سنقولها في
حينها 7- حركة
تحرير
السودان
حركة مطلبية
ليستضد العرب
وليست نهب
مسلح وليس
لها حسابات
قديمة ضد احد
بل نتاج
طبيعي للظلمالتراكمي
واللامسؤول
من المركز ضد
الهامش ونضجت
شروطه في زمن
الجهة
الإسلامية
التيتكرر في
أدبياتها
السياسية ( لا
تتفاهم إلا
مع من يحمل
السلاح) في
تناقض مفضوح
حولتسمية
الحركة،
مرةً بعناصر
النهب
المسلح وأُخري
بالمارقين
عن القانون
ثم تطلب
وساطةدولية
للحوار معها
كحركة
سياسية
تطالب بحقوق
مشروعة
وممكنة. 8- لقد عاش
أهل دارفور
بتكويناتهم
القبلية
الحالية (مع
بعض المتغيرات
الطفيفة)
طوال الـ700 سنةالفائتة
في تعايش
سلمي إلي
الحد الذي
نستطيع ان
نجزم انه لا
توجد قبيلة
في دارفوربدون
علاقة
مصاهرة ودم
مع مختلف
قبائل
المنطقة (عرب
وفور
ومساليت
وغيرهم) إلي
اناستخدم
الإنجليز في
صراعهم ضد
سلطنة الفور
بقيادة
السلطان علي
دينار (يرحمه
الله)القبائل
العربية
وبعض
الأمراء من
عائلة السلطنة
للتآمر ضدها
وهو ما يسعى
لتسويقهالمركز-السلطة
بقيادة علي
عثمان محمد
طه وللأسف يفوت
على أهل
دارفور
قيادته
الأهليةومثقفيه
قراءة
التاريخ
ببصيرة
نافذة وناقدة
تهدم سالبه
وتبني رؤية
لمستقبل
عيوبه فيادني
مستوياتها. 9- نبشر
بثقافة
السلام
واستخدام
وتفعيل
الدوائر
الصغيرةوالمدنية
بميثاق جامع
يوقع عليه
جميع قادة ومثقفي
وقانوني
القبائل
المحبة
للسلام فيدارفور
نتمسك بمبدأ
رفض الدية في
جميع الاغتيالات
الجماعية
وان يسود
القانون فيالحكم
على القاتل
المشارك
والمحرض
والمزود (حد
الحرابة) وان
أي مجموعة
قبلية تعتديعلى
أي قبيلة
مهما كانت
المسوقات
والمبررات يتم
مقاطعتها
اجتماعيا
واقتصاديا
ولايسمح لها
بأي نشاط
خارج حدود
ادارتها
الأهلية وفق
معايير اهل
دارفور. ربماغالبية
أهل دار فور
الآن
أشواقهم
وقلوبهم مع حركة
تحرير
السودان في
جوهرها (لآنالخرطوم
لا تفهم إلا
لغة العنف)
ولكن ربما
هناك بعض
الأخطاء في
وجود عناصر
داخلالحركة
لها أهداف
تصفوية ضد
بعض القبائل
ربما لثارات
قديمة تجعل
التجاوزاتالأخلاقية
أحيانا
حقيقة وهذا
هو ما نريد ان
نصل إليه ان
نُخرج
الحركة من أي
صبغةأثنية او
قبلية تنطلي
بها او تُطلى
عليها وتصحيح
الأخطاء
الممكنة
ومتاحة
وتحجيمالانجراف
عن المعركة
الأساسية مع
المركز في
فكره الجمعي
والذاتي.. الحوارالمباشر
بين أبناء
دار فور هو
وحده الداعم
لأي عمل
مطلبي مهما
اختلف شكله
طالماظلوا
متفقين حول
القبول
ببعضهم
بموروثاتهم التاريخية
والاجتماعية
ومتوحدين
حول حقهمفي
التنمية
وخلق آلية
لتدوال
السلطة
الإقليمية..
الخ يا
أهل دارفور
علينا اننحاور
أنفسنا ومن
حسنات
الحركة
الشعبية لتحرير
السودان
(قرنق)
والجبهة
الاسلامية(ذهنية
المركز) ان
تبين لنا
مستوى الفشل
الذي أدمنته
النخبة
لأنهم
بمختلف
ألوانهمالسياسية
ظل الكثير
منهم حبيس
أحاجي
حبوباتهم
التي كثيرا
ما تروج
وتسوق للسموالاثني
وعلى هذا الصياغ
علق كثير من
الكتاب
والمحللين
عند بداية
الحركة
المسلحة فيدارفور
بتعليقات لا
تعدو كونها
بوهيمية ونخبوية
متعالية على
الواقع المر
الذي تعيشهدارفور
.. ليس مسؤولية
أهل دارفور
وحدهم إحداث
التغير في
واقعهم..
وطالما
المركز لايخضع
باقتسام
الثروة
والسلطة إلا
بالكلاش
والتدويل (في
غياب صوت
النخبة ومراكزالقوة)
علينا ان
نتفق يا أهل
دارفور وان
نتعظ من
الحركة
الشعبية-قرنق
التي
استطاعتان
تتجاوز
الصراع
التناحري
بين
تكويناتها قبائل
الجنوب في
ماعون واحد
لمدة أكثر منعشرون
عام كانت
نتيجة صبرهم
على الوحدة
والتماسك
وتجاوز
التصدعات
والانزلاقاتالمزاجية
ان كان لهم ما
أرادوا
وسيكون لنا
ما نريد..
علينا إلا
ننخرط بدون
تروىوراء
الأفكار
التصفوية
والاقصائية
التي ربما
استقطب
المركز بعد
المثقفين
للقيامبهذا
الدور.. لا
لسياسة (عربة
وزرقة) نعم
للسلام
الآمن
والاستقرار
والتعايشوقضيتنا
ليس سوى
تهميش
المركز لنا
وهضمه
حقوقنا المركز
الذي استأثر
بكل السلطةوالثروة محمد
حلا