حولسخرية
تظاهر نظام
الخرطوم ضد
العدوان
الاسرائيلي
على يسين , وجرائمها
بد
اظن
انه قد وصل
باركان حكم
النظام في
السوداني
مرحلةمن
الطغيان الى
حد الغرور
والضحك
المبكي والسخرية
التافهة في
اللعب
والعبث
بعقولالعالم
وضمير الشعب
السوداني
المسلم
المسامح
الابي . يوم ان
يخرج احد
اركان حكمالنظام.
واحد اهم
المجرمين في
السودان
لقيادة
تظاهرة
بشوارع
العاصمة
الخرطوم
لتنديدبجرائم
اليهود في
فلسطين . او
جريمة
اسرائيل في
قتل رجل واحد. غافلين
بان العالم
لايعلم
ان ما
اخترفته
وظلت تخترفه
ولا زالت – ايدب
نظام
الخرطوم
الجائر بحق
اهاليمنطقة
القبائل في
غربي
السودان من
جرائم ومفاسد
واعتداءات .
لا
يمكن ان يشبهتلك
الاعمال باى
حال من
الاحوال الا
بذلك الاجرام-
والجرم الذى
قامت به
اسرائيلالدوله
فجر الاثنين
الثاني
والعشرين من
مارس 2004 في
اغتيال
الشيخ ياسنورفاقه.
اذا
اراد بعضهم
ان يعرف
حقيقة ما
يدور بمنطقة دارفور
اليوم من قبلالنظام
من جرائم
وسفك دماء
وانتهاك
حرمات الله
فقط فلينظر
لما يدور
بالاراض
المحتلةالمصورة
والمنقولة
في
الفضائيات
العربية ويضيف
علي ذلك جرم - قتل
ياسين - مكررة
فيكل
يوم طلعت
فيها الشمس
او غربت ، ان
ما قامت بها
اسرائيل هو
نموذج يومي
متكرراعتاد
اهلي دارفور
غربي
السودان ان
يشاهدوه منذ
عام .
ولا
اعتقد اننا
مهمابالغنا
في وصف شارون
ونظامه من
اجرام وخسة
ودناءة ان
نقارب في
وصفنا في بعض
الاحيانلنظام
الفاسد في
السودان من
بشاعة
وقباحة في اليد
والقلب .
فاسرائيل
لمترتكب
منذ ظهورها
الى الوجود
قبل نصف قرن
بعض جرائم
اخلاقية
كلاغتصاب
جماعي في وضحالنهار
و على الهواء
مباشرة
بالصورة
التي قامت
بها العصابات
الارهابية
التابعةلاركان
النظام في
الخرطوم في
بعض القرى في
دارفور
واجهزة امن
النظا م ، في
قرى مثل { عين
سرو، قبي
،جارا } مئات
النساء في
عشرات القرى . كما
تحكي النساء
الفارات منجحيم
الحرب في
معسكرات
اللاجئين في
دولة افريقيا
الوسطى
وتشاد .
بلغ
عدددهناحصى
غير رسمي {488
امراة
اغتصبن فترة
دخولهم الى
الطينة فقط
في فباراير 2004
منهن 17 سيدة فوق
الخمسين من
عمرها ، ام
وجدة ،ومنهن 124
طفلة ما بين
العاشرة الىالسابعة
عشر من العمر
، والباقيات
امهات وفتيات
ما بين
السادسة عشر
الى الخمسين .
ولم
تهجر
اسرائيل من الفلسطينين
في ظرف وجيز
مثل ما
هجرتهم نظام
الخرطوممن
اهالي
دارفور في
ظرف عام ونيف . هذا
الكم الهائل
من اللاجئين
، والنازحين .
يتواجد
بمعسكرات {عدري
وابشي بدولة
شاد } ومعسكرات
{ام دافوق
داخل الحدودمع
دولة
افريقيا
الوسطى} اكثر
من مليون
ومائة الف
لاجيئ في ظرف
غاي في السؤ ،
مضىعلهيم
حتى اليوم
العام ونصف
عام ومعظمهم
من{ قبائل
الفور
والمساليت
والسنجاروالزغاوة
والارتقى
والجبل } ،
جمعهم من
النساء
والاطفال
والعجزة .
لكن
اينالرجال
؟، لقد قتل
معظمهم
والذي بقى
حيا راى موت
العزة افضل
من حياة زل
وسط النساء، ذهب ملتحقا
بجبهات
القتال يثار
لكرامته.
لا
يعيش رجل يرى
اولاده
واهلهيقتلون
امام عينيه
ويغتصب
نسائه
وحريمه .
وبليبيا
يقيم نصف
مليون لاجئ
مناهل
دارفور حرم
العودة منذ
اندلاع
الحرب بمنطقة
دارفور. واغلق
امامهم
الطرق
ويحيونفي اسؤ
حالة من
العيش.
على
نظام
الخرطوم الا
تلوم او تقول
في اسرائيل
مقالةالاحوس
في الاحول . ايها
النظام
السوداني
فلست بافضل
من شارون واركانحكومته.
في
صبيحة 17/ 8/2003 دخلت
مجموعات من
منظمة
الجنجويد
الارهابية الىقرية{
روكروو شمال
شرق كبكابية} ،
اشعلوا
النيران في
المنازل
الهزيلة
المبني منالقصب
والاعواد {القطاطي}
. وكان
الاهالي
نيام .و راحو
يطلقون
النار على
الهاربينالمفزوعين
من النوم . يقتلون
اي كان حيا . بشر
ام حيوان : كلب
دجاجة حمار
على كلشيء .
يقتلون
ويسرفون في
القتل حتى
انتصف
النهار. لم
ينجوا من
القرية الاامراتين
وخمسة اطفال
تلطخوا بالدماء
. وسط القرية
التي لم يبقى
منها سو
الدخانوبقايا
اشلاء بشرية
مفحمة .وجثث
شواء من
الحيوان
والانسان.
لم
ولم ولن يسمحلاحد.ولم
يصل احد الى {روكيرو}
ليرى بشاعة
الحدث . وجرم
وسؤ الفعلة
المنكرة . كانافراد
من جهاز
الامن
الداخلي
الذي يقوده { قوش}
على مقربة من
القرية ساعة
المزبحة . وكتيبة
من المشاة
التابع
للوحدة
العسكرية الغربية
، كانت على
مرمى حجر و
على اهبةالاستعداد
للتدخل لو
طلب منهم ذلك .
مات
الجميع
رجالا ونساء
واطفالا
وشيوخا . هم
ودوابهم
وكلابهم . وحرق
كل شيء. في صمت
مريب . عدا
السيدتين
اللتين
خرجتاليرويان
للعالم
فزاعة
المجزرة .
سيقول
الناس انني
ابالغ لكن ما
اقوله منتهالصدق
. لقد مضت
الملشيتات
ظهيرة اليوم
لتهيل عدد 42
قرية من قرى
النصف
الشماليلمنطقة
جبل مرة الى
خراب ورماد
على النحو
الذي حدث
بقرية {رو كرو }حتى
انتهى
المطافالى
شوبا .
كانوا
يقتلون الفور
العرقية
الرئيسية في
المنطقة ،
رجلا كان اوامراة
، يطاردو من
وجدو منهم
خارجا . مثل
الصيدة في
رحلات القنص
حتى يظفرون
بهفيقومون
بزبحه. لقد
امتلئ
الاراء
بالجثث
المتحللة ،
على مدى البصر
حيثما تمضيشمالي-
{دبنق} 5 كلم من
طريق نيالا
كاس زالنق - هرب
من انجته الاقدار
الى الى قمةجبل
مرة .
مثل
{روكيرو} مضت
على اثرها
مئات القرى
بغرب وشرق
وشمال جبل
المرةحتى
كتم . قرى كانت
امنة مؤمنة
بربها
ياتيها
رزقها من كل
مكان . احيلت
الى خرابيبكي
بها البوم .
بعض
الاهالي من
دارفور
والمناطق
الحدودية عبروا
قصرا الىدول
الجوار . او
نزحوا الى ما
زالوا يحيون
في احط حالة
يحياه
الانسان .
ايهما
ابشع يا نظام
حكم الخرطوم
؟ ام نندد بافعال
شارون ؟
صحيح
منالفزاعة
بمكان ان
تقوم دولة
باساطيلها
وطيرانها
وجيشها وكل
عتادها في
سبيل مطاردةوقتل
رجل مقعد في
الثمانينيات
من عمره .لا
ينفع ولا يضر . وتقوم
تقسفه حتى
الفناء . حيث
وجدت بعض
اشلاءه ولم
توجد بعضها
مع معدات كرسيه
ونعليه .
بشع
جدا هذهالصورة
بلا شك . لكن
الابشع من
ذلك ما
تمارسه
عصابة
حكمنظام الخرطوم
حينما تقسفبطائراتها
قرى امنة
تبيدها
واهلها عامة{ 50
قتيل في مكان
واحد . و 86 مكان
اخر ،مثال
لا حصر }. او
تحولها
الجيوش
الجرارة
والمليشيات
الارهابية
الى رماد.
القنابل
البرميلة
مداها 100 م مربع .
ويقتل
روائشها عل
حي بلغها حتىالاشجار
. ما زال اشلاء
وبقايا
الجثث في بعض
الاماكن ظاهرة.
وبعضها
التهمتها
صيدالخلاء
والكلاب
الضالة.
الفارق
ان حادثته
ياسين
الشهيد قامت
وسائل
الاعلامالعربية
بنقلها الى
العالم ،
بينما اهالي { كجقسكي
وكينو وداسا
وقبي
والطينة } لميصورها
الفضائيات . ولم
يصل
المراسلون
اليها . ولم
يعرفها
العالم . ولم
يراهاالانسانية
بضميرها
الحية . ربما
يراه بعد ذلك
في مذكراتنا
الى ابنائنا
الصغار . اظنه
من الافضل ان
تصمتوا ايها
الشارونيون
السودانيون؟
مثل
حفلات
المجازرالجماعية
والنهب
والاغتصاب
التي تسير و
الى الساعة
بدارفور لم
ولن يرضى بها
اي ديناو فكر
او اخلاق . كما
ان القتل
والاجرام
وهدم
المنازل في
فلسطين. ولان
الانسانحيثما
يوجد هو واحد. انسان
و الدماء
البشرية
حيثما تسفك
هي واحدة نتنة
سماعها . سيئة
فعلها . ومجرم
هو كل من
يرتكبها . لا
فرق بين
انسان واخر
في اي زمان
واي مكانفي
الكون . وامام
عدالة الله .
وحينما
يخرج احد
اركان حكم
النظام فيالخرطوم
لقيادة
تظاهرة ضد
العدوان
الاسرائيلي
المجرم على
شيخ مقعد او
تخرج بياناترسمية
تندد
بالاجرام
الصهيوني . يصبح
غاية في
السخرية
والتمثيل
السخيف ، ومحاولةبلهاء
للضحك على
عقول الناس .
كان
بالاحرى ان
تكون هناك من
شجاعة
للاعلان عنحقائق
ما يجري
بالساحة
الدارفورية
بدل مثل تلك
التظاهرات
المسرحية
الهزلية . اوالافضل
ان تندد
بجرائمها في
حق الالاف
الابرياء
العزل من
الفقراء
المرضى من
رعاياهفي
غربي
السودان .
لا
فرق بين
البشير
وشارون ، كل
منهما عمل
طوال
السنواتعلى ان
يبني له جيشا
من الامن
واجهزة
التخابر من
اجل فناء شعب
حر ابي .
لمارغب
بان اقارن
بين رجال
يقولون انهم
مسلمون
واتوا من
خلفية
اسلامية
بدولة مسلمة
وورجل
يهودي
قمتشرب من
الفكر
الصهيوني في
دولة يهودية
النظام
تابعه العنف
وحياتهاالقتل
والدمار .لكن
الناس في
افعالهم
يتاسوون
امام كل
الاديان
والاعراف
والقوانين