حكومة
الخرطوم
والاصرار على
الابادة فى
دارفور
احمد ضحية
على
الرغم من ان السيدموليس
كابيلا
المنسق
المقيم للامم
المتحدة
بالخرطوم
اعتمد فى
اتهاماته
للنظام العنصرى
فى الخرطوم
على ما توفر
لديه من معلومات
وحقائق عن
المجازر
البشعة التى ارتكبها
النظام
وعصاباته من
مجموعات
الجنجويد
العربية , ضد
المجموعات
غير العربية فى دارفور ..
وهى معلومات
لا يرقى
'c7ليها
الشك اذ لم
تصدر من مؤسسة
ليس لديها تقاليد
عمل او اخلاق
عمل بل
معلومات
حقيقية, وشائعة
يعرفها
القاصى
والدانى وتظن حكومة
الخرطوم ان لا
احد يعرف مدى
امتهانها
للكرامة
الانسانية فى
هذا الاقليم المغلوب
على امره .. فحكومة
الخرطوم
كعادتها
تتصور ان
اساليب الاحتيال
اللغوى والمماحكات
البلاغ'edة من
الممكن ان
تخفى ما ارتكب
من اغتصاب
للنساء
وترميلهن وتقتيل
للاطفال ونهب
وحرق الزرع
والضرع .. الى
جانب مشروع
الابادة
المنظمة الذى
ظلت تمارسه
عمليا منذ
اكثر من عام
وقد خطط له
عرابيها منذ
اكثر من خمسة
سنوات منذ
تعالت الاصوات
وارتفعت
بالمخاوف من
الحزام الاسود
الذى يطوق
الخرطوم ؟!.. كل
ذلك
_e6القوى السياسية
القديمة
تتواطا
بالصمت ومن
قبل المثقفين
المزعومين
الذين اصبحت
مسامراتهم الخاصة
تتضمن بصورة
رئيسية مفردة
جديدة : (قبائل
الزرقة ) ولعمرى
لا ادرى اين
هى قبائل
الحمرة هذه فى
السودان!!..اذن
يؤسس هؤلاء
المزعومون
بطريقة او
اخرى لممارسة النظام
لابشع
الانتهاكات
فى حقوق
الانسان وا!بشع
حرب ابادة
تشهدها
القارة بعد
مجازر الهوتو
والتوتسى ؟!فى
رواندا .. على
الرغم من كل
الحقائق
الموثقة التى
تؤكد توظيف الجيس
السودانى
القومى
المزعوم فى
خوض هذه الحرب
الاثنية
البشعة , ودعم
النظام لمجموعات
الجنجويد
العربية , ومدها
بالسلاح , ودفعها
لاغتصاب
وتقتيل
الابرياء وابادة
المجموعات غądر
العربية فى
دارفور ... على
الرغم من كل
الحقائق
التاريخيه فى استعلاء
المركز على
التنوع
الحضارى
والتباين
الثقافى
والتعدد
الدينى
للسودان
, وهيمنة
هذا المركز
على السلطة
والثروة وتوظيفهما
لاخضاع الاخر
على الدوام ,وتهميشه المتعمد
لهذا الاخر
الذى لاينحدر
من بنى العباس
او القرشيين
الاماجد.. ع_e1ى
الرغم من
ذلك ومن
الحقائق التى
حصلت عليها
المنظمة الدولية
لحقوق
الانسان كجهة
اختصاص انسانى
.. يصر النظام
المافون على
تكذيب كل شىء
وتصديق نفسه
الشبقة للدم
والدمار والخراب
.. ان نظام
الخرطوم
بشهوته فى
القتل
ورغباته العشائرية
فى التسلط , التى تستمد من
نظام ( العصبة ) الاسلامو
عربى البغيض . وفل_d3فة
النهب والسلب
والغزو العريقة
..يمثل اكثر
نظام المنطقة
تهديدا لحقوق
الانسان , بعد
ذهاب النظام
العراقى الى
مذبلة
التاريخ
...
الثورة
التى نشبت فى
اقليم دارفور
منذ اكثر من
عام
. مطالبة
بحق اهالى دارفور
فى التنمية
والخدمات
الاساسية
والحقوق التى
يقرها ويترتب عليها
مبدا
المواطنة , تؤكد
ان تجربة
صناعة
المستقبل
الراسخة فى حضارة
دارفور العريقة
, لهى تجربة
متصلة , جديرة
بالتضحيات
العظيمة التى
يقدمها شعب دارفور
يوما
بعہf يوم , فى
زمن تم فيه
اخصاء روح
المقاومة
والمطالبة
بالحق .. فى
سبيل وطن افضل يسع
الجميع ولا
تحكمه هيمنة
مجموعه
بعينها , تستاثر
بالسلطة
والثروة دون
المجموعات الاخرى , ورغم
مرارات
الترمل واسى
الفقد
والكلفة الانسانية
العالية التى
يدفعها مواطنى
دارفور نتيجة
لحرب الابادة
التى يخوضها
نظام الخرط'e6م وعملائه
ضدهم, فى ارضهم
التاريخية
الا ان فعلهم
يؤكد انه مهما
طال الاقصاء
والهيمنه
والتسلط والاستعلاء
تظل الشعوب
سيدة
قراراتها , ويظل
الجنرالات
وتجار الحروب
مهددين باستمرار
بمواجهة
المصير ذاته
الذى يواجه كل
مجرمى الحروب
والقتله
والافاقين ..
فثمرة
النضالات الجسورة
التى تبذل
لابد ان تكون
كما يتطلع
اليها اولئك
الذين بذلوا
ارواحهم
رخيصة : تنمية
شاملة فى وطن
يحترم واقع
السودان بكل تبايناته
وتنوعه
. تنمية
ثمرتها
الاولى تنمية
الانسان ذاته
كاول جند وطنى
تتاسس عليه
الاجندة الوطنية
الاخرى
..
ان
تغاضى النظام
المتسلط فى الخرطوم
عن حقائق
الواقع
ووقائع التاريخ
بدفن راسه فى
الرمال . بالضرورة
ستترتب عليه
نتائج اكبر من
مجرد التفكيك الجزئى الذى
تم له بسبب
نضالات
الحركة
الشعبية , التى
احدثت تغييرا
عميقا
واساسيا اسهم
فى حالة
الفراغ
السياسى التى
يعيشها نظام
الخرطوم الان ,
ولا يدرى كيف _edملؤها
رغم تهافت
الطائفية
لملء هذا
الفراغ الشاغر
الذى تظن ان
بامكانها
ملؤه حقا
..
ان
اصرار حكومة
الخرطوم على
تقليل حجم
الكارثة
الانسانية
التى نظمتها
فى دارفور
, لن يخدم فى حل
المشكلة . فنقطة
البداية
الصحيحة هى
الاعتراف بما
ارتكبته وعصاباتها
الجنجويد من
جرائم ضد
الانسانية فى
دارفور وقبل
كل ذلك عليها
ان تغير من طريقة
تفكيرها
ومفاهيمها
واساليب
تعاملها مع
الازمات
والمس'c7لة
الدارفورية
على وجه الخصوص
.. فواقع الامر
يقول ان
الحكومة ورطت
دارفور فى كارثة
انسانية تهدد
بمسح
القبائل
غير العربية
من الوجود فى
هذه الجغرافيا(
والتراث
والتاريخ
كذلك ) . ليس هذا
فحسب بل
استمرات هذا
السلوك
المنافى لكل القيم
الانسانية
وقامت فى
منتصف هذا الشهر
باجلاء اكثر
من 200,000مواطن من
مو_c7طنى
دارفور الذين
يقطنون بحى
مايو
بالخرطوم
الى معتقلات
غير معلومة
وهو ما لم يحدث
حتى فى عراق
صدام غير
الماسوف عليه ؟!..
ان
الاجابات
الصحيحة
للاسئلة التى
تطرحها حرب
الابادة التى
يخوضها نظام الخرطوم
فى دارفور
تتمثل بداية
فى وقف المجازر
البشعة التى
ترتكبها قوات
النظام وحلفائه
الجنجويد , والانسحاب
التام من
المنطقة
والتخلى عن
سياسات
التاليب وفرق
تسد فى هذا
الاقليم
الواسع . الى
جانب معالجة
الازمة فى
جذورها ہ7لاساسية
كازمة ترتبط بانحياز
العقل
المركزى ( الاسلامو
عربى )=( الحاكم
منذ 1956)للوسط , بالتقسيم العادل
للسلطة
والثروة , وسواء
شاءت حكومة
الخرطوم حل
المشكلة او
ابت فاجلا ام عاجلا
والراجح
عاجلا سيتحرك
المجتمع
الدولى
بفعالية اكبر
لحل المشكلة
على غرار ما جرى لجنوب
السودان
وجبال النوبة
والانقسنا .!. واذا
اصرت الحكومة
انتظار هذا
الحل
, فانها
تكون فعلت
اسوا ما يمكن
فعله بقطع ما
تبقى من وصل , ما
يعمق من
الصورة الشائهة
التى استطاع
المركز رسمها
وتعميقها فى
وجدان مجموعات
الهامش الامر
الذى
ينسحب
على مستقبل
العلاقات
...
فبدلا
من ان تنتظر
حكومة
الخرطوم
اميركا لتدعوها للتفاوض ( بالاحرى
تفرض عليها
التفاوض )مع
ثوار دارفور
وتكرر ذات
مسلسل رفضها وقبولها
فى نيفاشا
لتوافق نهاية
الامر على ما
تطرحه عليها
اميركا من
قرارات
( يسمونها
مقترحات ) وقد
ضربت عليها
الزلة
والمسكنه
عليها اختصارا
للزمن ان
توافق على مطالب
الثوارالعادلة