سودانيز
اون لاين
9/18 8:55am
الإنقاذ …هل
أنقذتك
يادارفور أم
دمرتك..!!؟؟؟
إقليم دارفور
كانت تعيش في
صراعات
ومشاكل في كل
عهود
الحكومات
الماضية،
وخاصة عندما
أتت حكومة
الجبهة
الإسلامية
المتطرفة
عقائديا،
فهذه الحكومة
اللاإنسانية
على الإطلاق
منذ ان وصلت
على السلطة في
عام 1989م كان أهل
دارفور
اعتقدوا أنها
سوف تكون أحسن
الحال من
الحكومات
السابقة في حل
كل
الإشكاليات
السودان
وبالأخص
مشاكل إقليم
دارفور
الشائكة،
وللأسف حكومة
الجبهة الإسلامية
تورطت أكثر من
غيرها في
تأجيج وتأليب
وتصنيع
المشاكل ضد
المواطني
دارفور خاصة.
ومن الأشياء
الغربية التي
مارستها ثورة
الإنقاذ
المزيفة
بقيام تقسيم
إقليم دارفور
إلى ثلاثة
مناطق
متباينة على
أساس قبلي،
وسمتها ولايات
دارفور
الثلاثة، غرب
دارفور وشمال
دارفور وجنوب
دارفور،
فقامت
بتقسيسم
مدينة (الجنينة)
التي معروفة
تاريخياً قبل
ما يولد
السودان الحالي،
إلى إثنى عشرة
إدارة أهلية
جديدة من خارج
مدينة
الجنينة،
ومعظم هذه
الإدارات كانت
قسمت على قبلي
أيضاً، التي
أنشئت لمعظم
قبائل
العربية
الرحل جلبتها
الجبهة
الإسلامية
المفترية من
خارج البلاد
وهذا لأجل خلق
الفترن من
العدم وكانت
حصيلتها هي
الحروب
الأهلية التي
دارت بين
العرب
والزرقة في كل
أنحاء دارفور
منها منطقة
الجنينة.
والغريب في
الأمر أن
الحكومة
الحالية تقول
في بداية
الحركة في
دارفور في
عام1991م بقيادة
القيادي
داوود يحيى
بولاد أنها
استطاعت
لأخماد حركة
بولاد من بروزها
وإنتشارها
وإلقاء
ظلالها إلى
أماكن أخرى من
الإقليم إلا
أنهم نسيوا أن
القهر والظلم
والاضطهاد
سيولد مليون
(بولاد) آخر،
فقضاء على
المناضل
بولاد ليس
فخرا لثورة
الإنقاذ وإنما
كانت نقمة
يدفعون ثمنها
لأهل دارفور
كما يدفعون
الثمن لكل
السودان.
والحكومة
عندما عينت
لواء عبد الله
الصافي
النور، واليا
لشمال
دارفور،
عينته لكي
يقوم بتنفيذ
مخططات الحكومة
ولكي يوكونوا
عيناً لثروة
الإنقاذ كي يرى
بها ما يحدث
في إقليم
دارفور وخاصة
في شماله، ومن
المجاذر التي
حدثت في هذا
الإقليم في عهد
الجبهة
الإسلامية
المتطرفة،
مجذرة (خزان جديد)
التي قتلت
فيها 9 أشخاص
حيث أخرجوهم
من داخل
المسجد
ودفنوهم
أحياء في
مقبرة
جماعية، والتعليمات
كانت صدرت من
اللواء سمير،
قائد المنطقة
الغربية في
عام 1990-1991م حتى
سميت تلك الأحداث
باسمه من شدة
قسوته وبشعته
(سمير في الودع)
عندما قامت
الإدارات
الأهلية في
المنطقة ومع
بعض المثقفين
من أبناء
إقليم دارفور
بتقديم شكوى
ضدهم لرئيس
الجمهورية
لكي يوقم
الأخير
بمحاسبته، ـ
تبعاً مستحيل
ـ فقال اللوء
سمير في خطابه
ـ وهو أصلا من
الإقليم الشمالي
ـ: إذا
تحاسبوني على
تسعة أفراد من
قبيلة
(الزغاوة)
أقوم بتقديم
استقالتي من
المهام،
وبالفعل لم
يتم
محاسبته..!!؟؟،
فنحن نتساءل:
هل نحن نخرج
إلى بر السلام
بهذه
الكيفية..!!؟؟.
وكذلك في
منطقة
كبكابية عام
1991م قام ملازم
أول (وليد) من
أبناء
الإقيلم
الشمالي بدفن
(خمسة أفراد)
أحياء في قرية
(أمدلو) قرب
مدينة
(كبكابية) في
مقبرة
جماعية،
وعندما قام
الموطنون مع
الإدارات
الأهلية
بشكوى فقالت
حكومة الجبهة
أنها قامت
بإعدامه،
ولكن للأسف
المجرم الآن
في أحد الدول
العربية وينعم
بصحة جيدة..!؟،
ما رأي
المنظمات
حقوق الإنسان
التي تجرم
المجرمين في
كل معظم أنحاء
الفعالم في
مثل هذه
الجرائم
اللاإنساية.
كما تم تعيين
(أدومة الذي
نهب بنك
نيالا) عهد
ثورة الجبهة
الإسلامية من
قبل قيادات
الجبهة
الإسلامية
منهم وزراء
معروفين
الآن، أن يكون
(أدومة) رئيس
هيئة
الإستثمار
للتجمع
العربي في
محافظة (كتم)
بشمال
دارفور، وتم
دعمه بمبلغ
مليار جنيه
سوداني لكي
يستولي على
مدينة (كتم) في قبضة
أيدي عناصر
الجبهة وما
يسمى بتجمع
العربي،
وبالفعل نفذ
الطلب منهم
فقام بشراء
ثمانية
وعشرون محلا
(دكان)
تجاريا،
وأكثر من
اربعين جنينة
(حديقة)
وللأسف فشلوا
في سيطرة
المنطقة
وإبعاد أهلها
إلى خارج إطار
هذه المنطقة
كنوع من
التهجير
القسري، كما
ذكر في الكتاب
الأسود الجزء
الثاني الذي
تم نشره على
الأنترنت في
موقع سودانيز
أون لاين.
قرأنا في
جريدة الوفاق
بتاريخ 28/8/2003م
العدد 1987 الحكومة
تقارن على
لسان النائب
الأول لعمر
البشير على
عثمان محمد طه
بين حركة
إقليم دارفور
الحالية
والحركة
الشعبية
لتحرير
السودان في الجنوب،
حيث قال أن
(جرنق) ظل حارب
الشمال عشرون
عاماً فأصبح
له إمكانيات،
أما حركة
إقليم دارفور
فهي ظهرت في
بعض المناطق
الصحراوية
بالإقليم،
فنحن كابناء
المناطق
المهمشة نقول
للجبهة
الإسلامية
إذا حاربت
الحركة
الشعبية لتحرير
السودان ضد
توجهات
الشماليين
عشرين عاماً فمن
حق الأقاليم
الأخرى منها
إقليم دارفور
أن تحارب مائة
عام حتى تجلب
ما سلبت منا.
نحن كأبناء
المناطق
المظلومة
الطرفية لكي نثبت
وجودنا
ونسترد
حقوقنا سوف
نغزي إقليمنا دارفور
بأرواحنا
لآخر قطرة من
دمائنا، والحديث
بأن إقليم
دارفور
محاصرة
بالصحراء كما
قال المحامي
علي عثمان طه
فهذا لا
يمنعنا من خوض
الحرب مادام
هذا حق من
حقوقنا
المشروعة،
والساكت عن الحق
شيطان أخرس.
مصطفى موسى
على
عضو التحالف
الفدرالي
الديقمراطي
السودان
القاهرة في 16/9/2003م