سودانيز
اون لاين
10/13 8:58am
تواترت
إلينا
الأخبار بأن
هناك مجموعات
كبيرة من
مواطني
دارفور نزحوا
الي داخل
الأراضي التشادية
بسبب
الإعتداءات
التي قامت بها
حكومة
الإستعمار
الداخلي
ومليشياتها
المسمي
بالجنجويد
ويفوق عدد
اللاجئين
السبعين ألف
نسمة ويعانون
من ظروف قاسيه
من نقص في
المياه
والطعام
والمأوي
ويفترشون
الأرض تحت ظلال
الأشجار
وموزعين بين
الخيران
والوديان وأيضاأحداثا
أمنيه حدثت في
أجزاء مختلفة
من دارفور وتبادل
أسري بين
الإنقاذ
وحركة جبهة
تحرير السودان
وإضراب معلمي
دارفور
والتوقف عن
العمل وتزمر
وسط الطلاب
وتلاميذ
المدارس في
أقليم دارفور
ربما تقود الي
مظاهرات ضد
النظام و أضف الي
ذلك المسرحيه
في طرد ومنع
سودانيون من
الدخول الي
دولة تشاد
ومغازلة
النظام
للمعارضة
السودانية
بالعودة
للداخل للعمل
والمشاركه
وإشارات
ومدلولات
خطاب البشير
في داخل أروقة
ما يسمي
المؤتمر
العام
للمؤتمر
الوطني .
أما فيما
يتعلق بموضوع
وضع لاجيئ
دارفور في دولة
تشاد لهي
كارثة حقيقية
تحتاج الي
تأمل ومراجعة
الذات ورغم
مجهودات
منظمة أطباء
بلا حدود في
مساعدتهم
فحكومة
الإنقاذ بدلا
من أن ترسل إليهم
الطعام وتوفر
لهم المأوي
والمياه نجد النظام
ترسل اليهم
الرصاص عن
طريق ما يسمي
مليشيات
الجنجويد
التي قامت
بالهجوم علي
اللاجيئن في
تجمعاتهم
الغير منظمه
وأمطرتهم بالرصاص
ونشرت الرعب
والهلع في وسط
الأبرياء فقضية
لاجيئ دارفور
وقتلهم جريمة
جديدة ترتكب
ضد البشرية
والإنسانية
وعلما بأن
أغلبية اللاجيئن
هم من الأطفال
والنساء
والعجزة كبار
السن وبل كان
الأحري
بالنظام أن
ترسل وفودا
رسميه لدراسة
وتقييم وضعهم
المأسوي وتبش
في وجوههم و
قلوبهم الأمل
والأمان
نجدهم
يتحدثون في
آلة أعلامهم
بأن دارفور في
أمان وتارة
يردد طاغوتهم
الإعلامي
بأنهم نجحوا
في وقف وفض
المشاكل في
دارفور
بتوقيع
إتفاقيتي
أبشي وباريس
المزعومتين
والغامضة
الأهداف ولها
أجندة سرية
لصالح بعض من
أصحاب
البطولات
الفرديه والمنافع
الشخصية
الذين لهم
أطماع في
السلطة وأهداف
شيطانية
ويتلززون
بأرواح الناس
ولهم أوهام في
عقولهم ولكن
الخيوط بدأت
تنكشف وكثير منهم
إفتضحوا
وأكتشف أمرهم
وبدأوا
يتساقطون كأوراق
الجميز
ولربما يجر
بالحبل في
الأرض وهذا
يؤكد الحديث (
نبش في وجوه
القوم
وقلوبنا تلعنهم
) ولكن ما
يؤرقني
ويؤلمني
حقيقة موقف نواب
دارفور الذين
سكتوا وناموا
نوم أهل الكهف
فلا نسمع لهم
صوتا ولا
عويلا فهم
أذيالا وتبع لأسيادهم
في الخرطوم
وبعيدين كل
البعد عن موقع
الحدث فنقول
لهم ماذا
تفيدكم ركوب
السيارات
الفارهة في
أزقة الخرطوم
وأهلكم
يموتون ويقتلون
زورا وعدوانا
إلا القليل
منهم يكتمون الآلام
في قلوبهم
ويدفنون
رؤوسهم في
الرمال فهل
يعقل كل هذا
ولا علم لهم
وأين صوت و
موقع السادة
الولاة
والوزراء
والمحافظين
من أبناء
دارفور ما
دوركم ؟
أتريدون أن
ترجعوا الي دارفوربعض
كل هذه
المذلةوالإهانة
بأهاليكم البسطاء
. وإذا لم
تراجعوا
مواقفكم
وأدواركم غير
المسؤوله سوف
تجدوا في
دارفور إلا
مقابر علما
بأنكم
تشاركون
النظام في
جرائمه وبعض
منكم من طلب
من النظام
التدخل
بإستخدام
العنف لمقاومة
الحركات
المسلحة في
دارفور وأضف
الي ذلك بأنكم
جزء من النظام
والتاريخ لا
يرحمكم وسوف
يحاسبكم آجلا
أو عاجلا .
أما إضراب
وتوقف معلمي
دارفور عن
العمل هل هو
تزمر أم تمرد
ضد سياسات
الإنقاذ ؟ أم
بسبب تأخير
صرف الرواتب وتوقف
المعلمين عن
العمل لهو
دليل واضح في
تخبط سياسات
الإنقاذ
وضربة قوية
يسددها المؤسسة
التعليمية
التي هي من
أشرف المهن
لقيادة النظام
ومعاناة
المعلمين
وعدم صرف
رواتبهم دليل
علي الظلم
والتهميش
لأنه لا يعقل
أن يكون هناك
تمييز بين
معلم في
الخرطوم يصرف
راتبه بإنتظام
ومعلم في
دارفور( سته
أشهر) لم
يستلم راتبه
فأين العدالة
هنا وأين
ثوابت
الإنقاذ وأين
مشروعه
الحضاري أم
تريد الدولة
أن ترغمهم في
حمل السلاح
بسبب المظالم
والحيف والظلم
والتهميش
فأين ذهبت
موارد الدولة
من العملة
الحرة بعد
إنتاج
البترول ؟ أم
هي مسرحية جديدة
تضاف الي
مسرحية طريق
الإنقاذ
الغربي اليتيم
ولوحظ أيضا أن
هناك تبادل
أسري بين
الإنقاذ وجبهة
تحرير
السودان
وهناك رحلات
مكوكية بين الخرطوم
وأنجمينا
لرجال
الإستخبارات
حاملين
الدولارات
لبيع الذمم
لبعض ضعاف
النفوس .
أما المهزلة
التاريخية
والمسرحية في
طرد سودانيون
من داخل
الأراضي
التشادية
يؤكد للقريب
والبعيد بأن
هناك مؤامرة
تدبر لدارفور
وأهانة ومذلة
لسمعة من دعي
لها لأن
التخطيط لها كان
غير موفقا
ودقيقا
والمكان كان
غير مناسبا
لأن لدولة
تشاد
إتفاقيات
أمنية
وعلاقات إستراتيجية
وإستخباراتيه
وهذا العمل هو
تأكيد ودليل
وإشاره
بإغلاق الباب
للمعارضين لدخول
تشاد
. وإعلان
وتهديد وجرس
إنذارلهم
فنقول
لقيادات
مؤتمرتشاد هل
هناك إمكانية
لجمع قيادات
دارفور
للمواجهة
والمكاشفه ؟
وماذا تعني تجاوز
بعض القيادات
المهمة
لدارفور وهل
هذا يجمع
شملنا أم يكون
سببا في
تشتتنا؟
ولماذا لا نلعب
علي المكشوف
والخوف من
ماذا وماذا
تجلب لنا
الإجتماعات
في الظلام أم
هناك أجندة
سريه لم يراد
كشفها .
وأيضا حدثت
أحداثا أمنيه
داميه في يوم
5/10/2003 في منطقة
هبيلا حيث قامت
مليشيات
الجنجويد
بالهجوم علي
قري منطقة هبيلا
لكن
المقاتلين
تصدوا للهجوم
وكبدوا مليشيات
النظام خسائر
بالغة في
الأررواح وغنموا
العتاد
وسيارات
اللاندكروزر
وحدثت أيضا في
7/10/2003 معارك
عنيفه في
منطقة كلبس
بين مقاتلي حركة
العدل
والمساواه
وتمكنوا من
السيطرة علي
المدينة
وهربت
مليشيات
النظام وتركت
عشرات القتلي
والجرحي
والأسري وفي
يوم 8/9/2003 تعرضت قرية
سنقتا لهجوم
من مليشيات
الجنجويد
التي تدعمها
النظام وقامت
بحرق الجزء
الجنوبي من القريه
ولكن أهالي
القريه
تمكنوا من
السيطرة علي
القريه وفروا
الخونة
والمرتزقه
والمأجورين
يجرجرون
أذيال
الهزيمة أيضا
تعرضت قرية
حلوف شرق
نيالا بنفس
التوقيت
لهجوم جبان وكانت
نتيجة
الإعتداء
أكثر من 28 شخصا
وتعرضت منطقة
شعيريه شرق
نيالا لهجوم
مؤسف وخسيس قتل
فيها أبرياء
معظهم من
النساء
والأطفال والعجزة
وحتي العميان
تم رميهم في
النيران وبعض منهم
قطع رؤوسهم
وتم التمثيل
بجثث الأطفال
بطريقه بشعه
يعف اللسان عن
ذكره ويندي له
جبين الإنسانيه
وعلي رغم كل
هذه
الإعتداءات
تكتمت النظام
وقامت
بالتعتيم
الإعلامي بل
شوهت الحقائق
ولم ينقلها
للشارع العام
وبل أشارت بعض
الصحف
الصفراء الي
ذلك بدون نقل
الحقائق الي
القارئ وبل
دعت وأشارت
الي النظام
بجمع السلاح
من دارفور
.
وجمع السلاح
لا يحل
المشكلة من
جذورها لأن في
دارفور جمع
السلاح
لعشرات المرات
ولم تأتي
بجديد بل أزمت
الموقف وكم من
مؤتمرات صلح
عقدت ولم تجف
المداد التي
كتبت بها وحرقت
الآلاف من
القري وقتل
الآلاف من المواطنين
وبل وصل الحال
أن يدفن البشر
في دارفور وهم
أحياء أما إذا
حدثت حادثة
مرور في الخرطوم
تقوم الحكومة
بالضجيج فهل
ضرب اللاجيئن
هو مقدمة
للقضاء علي
أهل دارفور ؟
وقضية دارفور
قضية عادلة
وجوهرية لا
تحتاج الي
التسويف
واللف
والدوران
مالم تنظر
بدقه الي
الاسباب التي
دعت الي حمل
السلاح ويرفع
التهميش ويتم
المشاركة
الحقيقية في
السلطة
وتنمية متوازنه
كبقية أجزاء
السودان
الأخري
أما الحدث
السياسي التي
تم و قصد به
تغطية الأحداث
في دارفور
وإشغال الناس
وصرف الأنظار
عن ما يحدث
ويدور في
إقليم دارفور
ومن ينظر الي
واقع وحقيقة
الإنقاذ
سيلاحظ بوضوح
الهيمنة
والإستعلاء
والإستكبارو
النظره
الدونيه
والإستخفاف
وعدم
الديمقراطية
وعدم قبول
الآخر ونحن
نريد
سوداناجديدا
فيدراليا
حقيقيا يتم فيه
فصل
المؤسسسات
الدينيه عن
المؤسسات
السياسيه
ويتم صياغة
الإقتصاد
السوداني
ويكون القضاء
في السودان
حرا ومستقلا
يتوج بالعدل
والمساواه
بين المواطنين
أن يزال
التفرقه
العنصريه في
جميع أجهزة
الدوله فلا
يعقل أن يكون 99%
من ضباط الجيش
السوداني من
الشمال و99% من
الجنود من
المناطق
المهمشه
ويحدد هوية
السودان
..
وكيف يكون عدلا
إذا كان كل
مشاريع
التنميه في
الجزيره وكل
المصانع في
الشمال ولا
يوجد مصنعا واحدا
في دارفور وكل
المناصب
السياديه في
أيدي نخبة
الشمال
والخرطوم
ونحن عمرنا من
الإستقلال 47
عاما وعدم
وجود
إستراتيجيه
في سياسة الإنقاذ
والدليل في ما
روج وكتب عن
غازي صلاح الدين
وعدم ذهابه
للمفاوضات
وأخيرا رضي
برجوعه لوفد
المفاوضات
لتضاف أضحوكة
جديدة في سجل الإنقاذ(
فنقول نضحك
مما نسمع من
الإنقاذ) والدليل
الثاني حديث
الأمين العام
للمؤتمر بأنهم
يريدون تأسيس
ثوابت
ترتضيها
الجميع ولنسأل
أين ذهبت
ثوابت
الأنقاذ
الأولي ولو
أصلا هناك
ثوابت لماذا
هذا التراجع
كله ولماذا
قمتم بدق طبول
الحرب أما كان
من الأجدي
والأفضل أن تقدموا
تنازلكم من
أول أيام
مجيئكم قبل أن
تراق كل هذه
الدماء ( وأين
ذهبت أهازيج
الدفاع الشعبي
( أو تراق كل
الدماء ) بهذه
الكثافه أما خداع
الناس بالحور
العين ودخول
الجنه فهذا كذبه
تاريخيه لأن
دخول الجنه لا
يعرفها إلا
خالق الجنه
فحديث الرئيس
الذي أكد تمسك
حكومته
بثوابت
الإنقاذ في
رأي أن الحديث
عن الثوابت لم
يعد له معني
أصلا لا سيما
أن حديثه وحديث
الأمين العام
للمؤتمر فيه
تضارب وخلط الاوراق
وعلما بأن
الأمين العام
هدد بالإستقاله
بأسباب صحيه(
والإستقاله
كان أفضل له)
لأن الرئيس
دعا للمشاركة
الواسعة في كل
المؤسسات
السياسية
والدستورية
وفقا لإتفاق
السلام وضغوطاته
مما يعني تخلص
سلطات
الإنقاذ وإن حدثت
إنتخابات حره
ونزيه
بمراقبه
دوليه
هل الإنقاذ
مؤهلة
لمنازلة
الآخرين أين
قواعدهم في
(الجنوب
ودارفور
وجبال النوبه
والنيل الأزرق
أبيي وشرق
السودان)
والدلائل
تشير و تؤكد
أن الإنقاذ
منقسم علي
نفسه بين صقور
المنشيه وصقور
القصر
بالخلافات
المخفيه بعد
الطلاق البائن
الذي تم بين
الشيخ
وتلاميذه وما
من الأدب أن
يترك مهندس
الإنقلاب في
السجن لمدة
طويلة ليس من
أفكاره و لكن
بإعتبارات
لعمره وفضله عليهم
ولربما تغرق
سفينة
الإنقاذ
بالراكبين بداخله
وهل يا تري
البشير يلعب
لعبة التحالفات
لأنه دعا جهرا
المعارضه
السودانيه
للرجوع
للداخل
للمشاركه
ودعا سرا
للحزبين
الكبيرين
للرجوع أيضا
وأضف الي
مضمون خطاب
الرئيس الذي
كشف الكثير من
المستور وهذه
المرة لا مجال
للإجماع
السكوتي أم
ينتقم الشيخ
ويضع الرئيس
في قائمة جعفر
نميري أم
سفينة
الإنقاذ تغرق
قبل أن يصل
الدكتور الي
بيته بالحاج
يوسف أم يحدث مفاجئه
غير ساره لهم
ويدخل ثوار
دارفور داخل القيادة
العامه
والقصر
الجمهوري
لأنه لا يوجد
مستحيل تحت
الشمس .
حسن أدم كوبر
عضو التحالف
الفيدرالي
الديمقراطي
السوداني
القاهرة 12/10/2003